أطلق على محمد علي السنوسي شاعر العروبة و الأسلام .. !
شاعرالعروبة :
لان من ينظر إلى دواوينه يجد قصائده تنبض بالعروبة فهو الذي يقول :
إن العروبة إحساس وتضحية ووحدة وشعور في دم وفم
وهو الذي يفخر بعروبته فيقول :
ألم تعلمي أن (العروبة) نورها على كل أفق كوكب وشهاب
ومثل هذا لا يستغرب على ابن شبه الجزيرة العربية حفيد شعراء القبائل الأولين الذين كانوا من المدافعين عن عروبتهم وقبائلهم يهتفون بأمجادهم ويفخرون بأنسابهم .
وكان السنوسي يتخذ القصيدة سلاحا يقاتل به في معارك العروبة ضد الأستعمار و الصهيونية و التخلف و الفقر ، وما من محنة ألمت بالأمة العربية أو أحد أقطارها وما من مؤامرة حيكت لها إلا وكان السنوسي يشرع لها من شعره القوي مايذكر الأمة العربية بخصالها الكريمة و أبطالها السابقين ويزيد من لهيب حماس أبنائها ويقوى من عزائمهم حتى يستطيعوا تجاوز هذه المحنة أو القضاء على تلك المؤامرة .
فكان السنوسي من الداعين للوحدة العربية المبشرين بها مؤمنا بحتمية الوحدة كضرورة لتحقيق الرخاء الشامل و الحياة الكريمة المستقلة للعرب فهو الذي قال عن الوطن العربي :
تتباين الأسماء في تعريفه كالجسم وهو موحد الأعضاء
شاعر الإسلام :
أن السنوسي شاعر الأسلام وهذه حقيقة تؤكدها أيضا أشعاره ولا يغيب عن أذهاننا أن السنوسي كان يربط بين بين العروبة والأسلام ولا يرى اختلافا بينهما بل يراها شيئا واحدا يقول :
وما العروبة والإسلام إن نظرت عيناك إلا سنا وجه لدينار
وكان السنوسي يعتز بإسلامه اعتزازا شديدا ويدافع عن الإسلام بحماسة ، ويرد على كل أعداء الإسلام ويكشف زيف أفكارهم ويبصر الأمة الإسلامية بمزالق الخطر .
وبذلك كان من الشعراء الذين حملوا لواء الدعوة للوحدة العربية و الإسلامية .
شاعرالعروبة :
لان من ينظر إلى دواوينه يجد قصائده تنبض بالعروبة فهو الذي يقول :
إن العروبة إحساس وتضحية ووحدة وشعور في دم وفم
وهو الذي يفخر بعروبته فيقول :
ألم تعلمي أن (العروبة) نورها على كل أفق كوكب وشهاب
ومثل هذا لا يستغرب على ابن شبه الجزيرة العربية حفيد شعراء القبائل الأولين الذين كانوا من المدافعين عن عروبتهم وقبائلهم يهتفون بأمجادهم ويفخرون بأنسابهم .
وكان السنوسي يتخذ القصيدة سلاحا يقاتل به في معارك العروبة ضد الأستعمار و الصهيونية و التخلف و الفقر ، وما من محنة ألمت بالأمة العربية أو أحد أقطارها وما من مؤامرة حيكت لها إلا وكان السنوسي يشرع لها من شعره القوي مايذكر الأمة العربية بخصالها الكريمة و أبطالها السابقين ويزيد من لهيب حماس أبنائها ويقوى من عزائمهم حتى يستطيعوا تجاوز هذه المحنة أو القضاء على تلك المؤامرة .
فكان السنوسي من الداعين للوحدة العربية المبشرين بها مؤمنا بحتمية الوحدة كضرورة لتحقيق الرخاء الشامل و الحياة الكريمة المستقلة للعرب فهو الذي قال عن الوطن العربي :
تتباين الأسماء في تعريفه كالجسم وهو موحد الأعضاء
شاعر الإسلام :
أن السنوسي شاعر الأسلام وهذه حقيقة تؤكدها أيضا أشعاره ولا يغيب عن أذهاننا أن السنوسي كان يربط بين بين العروبة والأسلام ولا يرى اختلافا بينهما بل يراها شيئا واحدا يقول :
وما العروبة والإسلام إن نظرت عيناك إلا سنا وجه لدينار
وكان السنوسي يعتز بإسلامه اعتزازا شديدا ويدافع عن الإسلام بحماسة ، ويرد على كل أعداء الإسلام ويكشف زيف أفكارهم ويبصر الأمة الإسلامية بمزالق الخطر .
وبذلك كان من الشعراء الذين حملوا لواء الدعوة للوحدة العربية و الإسلامية .
(دعاء مدخلي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق